علت توصيه عمربن خطاب به خدمت به اعراب باديه نشين
قرآن در باره اعراب میگويد :( الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً ) التوبة : 97 .كفر و نفاق عربهاى باديه نشين بيش از ديگران است .
ابن كثير در تفسير آيه میگويد : كفر و نفاق عرب هاى باديه نشين ، بزرگتر وشديدتر از ديگران است ؛ « وإنّ كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد »
(تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 397 ؛ تفسير القرطبي ، ج 8 ، ص 231 )
ولى با تمامى اين ويژگی هاى اعراب باديه نشين ، خليفه دوّم به هنگام مرگ وصيّت میكند كه به آنان نيكى كنيد زيرا آنها ريشه عرب و سرچشمه اسلام هستند!!!! :
« وأوصيه بالأعراب خيراً فإنّهم أصل العرب ومادّة الإسلام »
(صحيح البخاري ، ج 4 ، ص 206 ، باب مناقب المهاجرين )
با مشاهده عرب هاى باديه نشين كه با هماهنگی هاى قبلى وارد صحنه شده بودند ، خشنود گشت و گفت : وقتى چشم من به قبيله اسلم ( از قبايل بزرگ عشاير اطراف مدينه ) افتاد ، يقين كردم كه پيروزى ما قطعى است ؛ « ما هو إلّا أن رأيت أسلم ، فأيقنت بالنصر »
ولذا تاريخ نشان میدهد كه عمر بن خطاب جهت تحكيم پايه هاى خلافت ابو بكر و سركوبى مخالفان ، بيشترين استفاده را از آنان نمود:
روى ابن أبي الحديد عن البراء بن عازب : فلم ألبث وإذاً أنا بأبى بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة وهم محتجزون بالأزر الصنعانيّة لايمرّون بأحد الّا خبطوه وقدّموه فمدّوا يده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه شاء ذلك أو أبى .
(شرح ابن أبي الحديد ، ج 1 ص 219 )